ليس كل التلاميذ متساوين في قدراتهم وذكائهم ودوافعهم وحاجاتهم، من هنا كان لزاماً على كل مدرس أن يحاول التعرف على الفروق الفردية بين طلابه فيما يتصل بمختلف خصائصهم النفسية، والعقلية، والفسيولوجية، وغيرها .. و أن يأخذ هذه الفروق بعين الاعتبار عند تدريسهم. فمثلاً قد يصادف المدرس، الطالب بطيء الاستيعاب والطالب سريع البديهة، طالب يكتب ببطء وآخر يكتب بسرعة أعلى منه، علاوة عن الفروق الفردية في النضج البدني كقصر القامة أو ضعف السمع أو البصر.
هنا عليك أن تلجأ إلى الأساليب التي من شأنها أن تقلص من وجود مثل هذه الفروق بين الفئات المتمايزة، وذلك عبر اتباع خطوات عدة منها: التنويع في استخدام المواد التعليمية والوسائل المناسبة، تقسيم الفصل إلى مجموعات صغيرة، تقديم أنشطة إثرائية وأمثلة متنوعة لكل مفهوم من المفاهيم المتضمنة في الدرس وكذلك التوسط في شرحها بحيث يستطيع فهمها جميع الطلاب.