ليس كل التلاميذ متساوين في قدراتهم وذكائهم ودوافعهم وحاجاتهم، من هنا كان لزاماً على كل مدرس أن يحاول التعرف على الفروق الفردية بين طلابه فيما يتصل بمختلف خصائصهم النفسية، والعقلية، والفسيولوجية، وغيرها .. و أن يأخذ هذه الفروق بعين الاعتبار عند تدريسهم. فمثلاً قد يصادف المدرس، الطالب بطيء الاستيعاب والطالب سريع البديهة، طالب يكتب ببطء وآخر يكتب بسرعة أعلى منه، علاوة عن الفروق الفردية في النضج البدني كقصر القامة أو ضعف السمع أو البصر.
هنا عليك أن تلجأ إلى الأساليب التي من شأنها أن تقلص من وجود مثل هذه الفروق بين الفئات المتمايزة، وذلك عبر اتباع خطوات عدة منها: التنويع في استخدام المواد التعليمية والوسائل المناسبة، تقسيم الفصل إلى مجموعات صغيرة، تقديم أنشطة إثرائية وأمثلة متنوعة لكل مفهوم من المفاهيم المتضمنة في الدرس وكذلك التوسط في شرحها بحيث يستطيع فهمها جميع الطلاب.
1- ما هو الكتاب التالي الذي سأقرؤه
تقرير الكتاب التالي قد يزعج العديد من القراء، فالاختيارات واسعة وعلى الأغلب كل قارئ مخضرم لديه قائمة بلا بداية أو نهاية من الكتب التي ينوي قراءتها في يوم من الأيام، سواء ترشيحات من الأصدقاء أو من المواقع المهتمة بالكتب.
2- عندما تنتظر الفيلم المقتبس من روايتك المفضلة وتجد أن صناعه أفسدوها
عندما تقرأ رواية تعجبك وتعلم أن هناك فيلم مقتبس عنها، تتشوق للغاية لمشاهدته لتطابق ما بين القصة في خيالك وكيفية تحويلها لعمل درامي، ولكن في كثير من الأحيان يتم النقل بطريقة سيئة، سواء بإغفال بعض التفاصيل، أو تغيير الأحداث والنهاية، أو حتى سوء اختيار للممثلين المشتركين، بحيث لا يتوافق العمل مع خيال القارئ.
3- عندما يقول من حولك إن الفيلم أفضل من الرواية المقتبس منها
بالنسبة لأي قارئ أياً كانت روعة الفيلم المقتبس من الرواية لا يمكن ان يكون أفضل من الرواية الأصلية، تلك حقيقة علمية، وأي رأي آخر يصبح مثيراً للاستفزاز بشدة.
4- انتظار الجزء الجديد من سلسلة رواياتك المفضلة
محبو الروايات المسلسلة مثل هاري بوتر وغيرها يعرفون عذاب انتظار الجزء الجديد، ومحاولة تخيل الأحداث، وقراءة الأجزاء السابقة لتمضية الوقت حتى صدور الرواية القادمة.
5- ألا تجد مكاناً لتخزن المزيد من الكتب
تعتبر المكتبة أهم جزء في منزل أي محب للقراءة، ولكن مع كثرة شراء الكتب تبدأ المكتبة في التكدس ليتم تخزين الكتب الحديثة في كل مكان في المنزل، وفي حالة ضيق هذه الأماكن بالكتب يصبح الأمر مؤرقاً للغاية، وقد يفكر القارئ في الانتقال إلى مكان أكبر فقط ليجد متسعاً لكتبه، بالطبع محبو الكتب الالكترونية لن يعانوا من هذه المشكلة.
6- أن يقاطعك أحد وأنت تقرأ
أعتقد أن الموضوع ليس بحاجة إلى أي تعليق، فعندما يتوحد القارئ مع كتابه ويدخل في قوقعته الخاصة ينعزل تماماً عما حوله، لذلك فمقاطعته تعتبر أكبر إزعاج من الممكن أن يتعرض له بشر.
7- أن تعير أحد أصدقائك كتاب ويعيده له بعد تقطع أحد صفحاته
أن يعير محب القراءة كتبه شيء صعب للغاية، فهو يخاف عليهم مثلما يخاف المرء على أطفاله، ولكن أن يعيد أحدهم الكتاب بعد تقطع أحد صفحاته يثير فيه غضباً لا حدود له.
8- أو الأسوأ، لا يعيد الكتاب
أن تستعير الكتاب من محب للقراءة ولا ترجعه، هذا يعني ببساطة أنك تتنازل عن صداقته للأبد، ولا تتوقع منه أن ينسى ذلك في يوم من الأيام.
9- عندما تُسأل ما هو كتابك المفضل
هل تستطيع الأم أن تحدد من هو أحب أبنائها إليها؟ بالطبع لا، فهي تحبهم كلهم بطريقة متساوية، وكذلك يحب القارئ كتبه، فلا تسأله عن كتابه المفضل فلن يستطيع أن يجيبك إجابة شافية.
10- أن يقول أحدهم “إنك تقرأ كثيراً جداً”
جملة مثل هذه تثير غضب أي قارئ، فالقراءة تتحول مع الوقت إلى أسلوب حياة، يتم تنظيم اليوم على أساس الوقت الذي سيتم تخصيصه للقراءة، فمثل هذه العبارة تعتبر تدخلاً سافراً في شؤون الآخرين.
11- عندما تكتشف أن شخص ما يعجبك لا يحب القراءة
مع الوقت يكون هناك اختبار بسيط لأي شخص يدخل في حياة القارئ، هل هو محب للقراءة أم لا؟ وعلى أساس إجابته يتم تحديد مستوى العلاقة في المستقبل.
12- عندما تفقد العلامة التي توضح مكان توقف قراءتك
يتم الآن تصنيع علامات للقراءة يتم وضعها عند الصفحة التي يتوقف لديها القارئ، عوضاً عن ثني صفحة الكتاب -وهي من الأشياء التي تغضب محبي الكتب -ومن المواقف السيئة أن يفقد القارئ المكان الذي توقف به عن القراءة، ليشعر بالضياع بين الصفحات.
13- اختيار الكتاب الذي ستأخذه معك في إجازتك
عندما يُعد أي شخص اغراضه للذهاب لرحلة يتذكر ملابس السباحة أو أدوات رياضته المائية، ولكن بالنسبة لمحب القراءة فهو يحتار ما بين الكتب التي سيأخذها، فهو يريد كتاباً ممتعاً ومسلياً ليقضي معه وقتاً جميلاً أثناء استجمامه.
14- أن تشتري الكثير من الكتب في إجازتك ولا تعرف كيف ستأخذها للمنزل
إحدى المتع التي يدلل بها القارئ نفسه هي شراء الكتب، لذلك يكمل سعادته في إجازته بشراء المزيد من الكتب، ولكن عندما يتهيأ للعودة يفاجأ بعدم قدرته على حزمها بداخل حقائبه التي سافر بها.
15- الانتقال لمكان آخر
الانتقال لمكان آخر سواء مدينة أو منزل بالنسبة للكثيرين أمر مزعج، لكن لمحب الكتب كارثة بكل المقاييس، فكل ما سيفكر فيه هو نقل مكتبته الضخمة إلى المكان الجديد، وللأسف لا توجد طريقة سحرية لذلك.
16- نسيان الأكل والنوم للانغماس في قراءة كتاب ما
في بعض الأحيان يستغرق القارئ كتاب ما، فلا يستطيع تركه ولا بضع ساعات للأكل أو النوم، في هذه الحالة لا يحب أن يزعجه أحد ويذكره بهذه الأمور الدنيوية.
17- ذكر اقتباس لا يفهمه أحد
في بعض الأحيان تحدث مواقف تطابق ما قرأته ما، فتلقي اقتباساً ما من رواية، تشعر بعده أن لا أحد يفهمك مع الكثير من نظرات الاستغراب.
18- أن تفلس من شراء الكتب ولكن تحتاج إلى شراء المزيد
النهم إلى شراء الكتب قد يفوق في بعض الأحيان عشق القراءة، ليصبح إدماناً بذاته وحالة خاصة، تؤدي إلى الإفلاس بالتأكيد ولا يمكن العلاج منها.
19- أن يفسد أحدهم نهاية الرواية قبل أن تصل إليها
قراءة الرواية مع الكثير من التشوق لمعرفة نهايتها، متعة خاصة يعرفها كل قارئ، ويعرف كذلك كمية الانزعاج التي تحدث له عندما يفسد أحدهم عليه نهاية الرواية ويخبره بما سيحدث.
20- الأسوأ أن يفسد أحدهم نهاية السلسلة
لو كنت تقرأ سلسلة وأحدهم أفسد نهايتها، يعني الانزعاج من النقطة السابقة مضروباً في مئة ضعف.
21- ألا يتفهم أحدهم تأثرك لموت واحدة من شخصياتك المفضلة
الشخصيات المفضلة بالنسبة لك تعتبر أحد أفراد عائلتك أو أقرب أصدقائك، لذلك وفاة واحدة منهم تؤدي إلى تأثرك وحزنك بالتأكيد، وأن يسخر أحدهم من ذلك تعني الاستخفاف بمشاعرك.
22- السخرية منك لبكائك في مكان عام بسبب القراءة
أن تتأثر بسبب العمل الذي تقرؤه سواء بالضحك والبكاء شيء لا يتفهمه من حولك مما يضايق القارئ بشدة.
23- أن تنهي رواية اندمجت معها وتتذكر أنك تعيش في العالم الحقيقي
في بعض الأعمال الأدبية القوية يندمج القارئ مع الأحداث والشخصيات حتى النخاع، ولذلك الانتهاء منها والنزول على أرض الواقع يعتبر صدمة حقيقية.