تعاني مدارسنا من مشاكل على مستوى التجهيز و التسيير و جودة التعليم هذا شيء أكيد، لكنها لن تصمد كثيرا أمام غزو التقنيات و التكنولوجيا الحديثة، التي و إن انطلقت من المدارس و الجامعات الخاصة، لن تحتاج لكثير من الوقت لتلج الفصول الدراسية العمومية أو الحكومية في السنوات القليلة القادمة.
الحديث عن تكنولوجيا التعليم سيجرنا في هذا المقال، إلى البحث عن مدى أهمية توفر المدارس على منصات تعليمية أو مواقع خاصة بها على الإنترنت. ففي العديد من دول العالم اليوم وحتى في بعض العربية منها، أصبح موقع المدرسة الإلكتروني ذا أهمية كبيرة للإداريين و المدرسين و المتعلمين و كذلك آباء و أولياء الأمور.
الموقع الإلكتروني للمدرسة إذن يجب أن يكون تفاعليا و متجددا يهتم بتقديم الإضافة المطلوبة للمتعلمين عبر محتويات رقمية تدعم تعلماته و آليات تضمن التواصل مع أولياء الطلاب و توفر لهم جميع المعلومات اللازمة حول الأنشطة المدرسية إضافة إلى العديد من الخصائص الأخرى التي ستجدونها أسفله ضمن أهم النصائح في كيفية إنشاء موقع المدرسة الإلكتروني :
1- الشكل و التصميم
من الأهمية بما كان اختيار الألوان و أحجام الخطوط بشكل متناسق و بسيط لا يشتت التفكير و يساعد الجميع في تصفح الموقع بشكل مريح و مفيد فيُنصح إذن ب :
– الاكتفاء بلونين أو ثلاثة ألوان على الأكثر عند تصميم موقع المدرسة الإلكتروني .
– استخدام خط واحد في جميع أقسام الموقع يتناسب و طبيعة الخط المستعمل في الوثائق و الملفات و المستندات المتاحة على الموقع.
– اختيار صور عالية الجودة لاستخدامها في الجرافيك دون الإكثار منها.
– الأقسام و الصفحات يجب أن تكون واضحة و شاملة وعددها قليل حيث تحقق الغايات والأهداف دون تشتيت لذهن المتصفح.
– الاكتفاء بلونين أو ثلاثة ألوان على الأكثر عند تصميم موقع المدرسة الإلكتروني .
– استخدام خط واحد في جميع أقسام الموقع يتناسب و طبيعة الخط المستعمل في الوثائق و الملفات و المستندات المتاحة على الموقع.
– اختيار صور عالية الجودة لاستخدامها في الجرافيك دون الإكثار منها.
– الأقسام و الصفحات يجب أن تكون واضحة و شاملة وعددها قليل حيث تحقق الغايات والأهداف دون تشتيت لذهن المتصفح.
2- معلومات خاصة بالمدرسة
إضافة إلى المعلومات الكلاسيكية الخاصة بالمدرسة كالعنوان و رقم الهاتف و الفاكس… يجب توفير عنوان للبريد الإلكتروني و ركن خاص بالأسئلة الشائعة التي يطرحها الطلاب و آباؤهم. فكلما توسعت مجالات التفاعل بين المدرسة و محيطها، كلما كانت البيئة التعليمية مناسبة لخلق جو من التعاون و التشارك لحل المشاكل و تطوير الحياة المدرسية .
يمكن أيضا تخصيص قسم في الموقع للتعريف بالمدرسة : تاريخ إنشائها، أطرها الإدارية و طاقم التدريس و مرافقها و مميزاتها و أبرز الشخصيات التي تخرجت منها…
يمكن أيضا تخصيص قسم في الموقع للتعريف بالمدرسة : تاريخ إنشائها، أطرها الإدارية و طاقم التدريس و مرافقها و مميزاتها و أبرز الشخصيات التي تخرجت منها…
3- أجندة المدرسة
يمكن إضافة أجندة في الموقع الإلكتروني للمدرسة تمكن من تنظيم و ترتيب مختلف الأنشطة الموازية و الرحلات المدرسية المرتقبة و مواعيد إجراء الاختبارات و غيرها ليسهل على الجميع تصفح الموقع باستخدام التواريخ و التعرف على طبيعة و مواعيد النشاطات التي ستعرفها المدرسة في المستقبل.
4- القانون الداخلي للمدرسة
مع كل بداية سنة دراسية، تظهر بعض المشاكل فيما يتعلق بالتعرف على الجداول الدراسية و استعمالات الزمن و بطبيعة اللوازم المدرسية الواجب إحضارها و مميزات الزي المدرسي و العديد من الأمور التنظيمية الأخرى. للتغلب عليها ينصح بتخصيص قسم (الحياة المدرسية) يهتم بالقواعد و القوانين و لوازم الفصل يسهل الولوج إليه من طرف المتعلمين و ذويهم يمكن تبويبه على هذا الشكل :
– القانون الداخلي.
– لائحة اللوازم المدرسية.
– الزي المدرسي.
– النقل المدرسي.
– القانون الداخلي.
– لائحة اللوازم المدرسية.
– الزي المدرسي.
– النقل المدرسي.
5- آباء و أولياء الطلاب
التواصل مع أولياء الطلاب و التفاعل معهم من مميزات المدرسة الحديثة. لدى وجب توفير آليات عبر موقع المدرسة الإلكتروني لإخبارهم بالمستجدات أو طلب مساعدتهم في تجاوز مشاكل الطلاب الاجتماعية و النفسية و تلك المتعلقةبصعوبات التعلم لديهم. لابأس كذلك من مشاركتهم في تنظيم رحلات و أنشطة مدرسية و كذا في الاستفادة من أيام تحسيسية و دورات تكوينية لما لذلك من أثر إيجابي على الحياة المدرسية ككل.
6- التسجيل و الانخراط
بعض المدارس تتيح التسجيل و إتمام بعض الإجراءات الإدارية عبر الإنترنت وهذا جيد جدا. بالإمكان أيضا إتاحة الانخراط الكترونيا في الرحلات المدرسية و الأنشطة التي يشارك فيها آباء و أولياء التلاميذ ولما لا تسديد واجبات التسجيل و الانخراط على الموقع دون الحاجة للتنقل إلى المدرسة.
7- الصور و مقاطع الفيديو
من أجل توثيق مختلف الأنشطة المدرسية، لابد من نشر بعض الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بكل نشاط. بجب الحرص على عرضها بطريقة مناسبة و جذابة و أن تكون بجودة عالية، كل ذلك في قسم خاص يمكن تسميته بمعرض الصور أو مكتبة الفيديو مثلا.
8- شبكات التواصل الاجتماعي
شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة مفيدة للتفاعل بين المدرسين و الطلاب، لدى سيكون من الجميل إنشاء حسابات خاصة بالمدرسة على أهم هذه الشبكات و إدراج روابطها داخل الموقع عبر أزرار خاصة، للاستفادة من الإمكانيات التي تتيحها بالنسبة للعملية التعليمية التعلمية.
9- الموارد التعليمية الرقمية
لايمكن أن نقول أن للمدرسة موقعا الكترونيا جيدا إذا لم نوفر للطلاب مجموعة من الموارد التعليمية الرقمية على سبيل الاستئناس أو لمساعدتهم على تجاوز صعوباتهم الدراسية أو دعم تعلماتهم السابقة. يمكن إنشاء قسم للموارد التعليمية تستهدف المتعلمين و تبويبه كمايلي :
– تطبيقات Android و iOS.
– مواقع تعليمية.
– برامج حاسوب.
– قنوات يوتيوب.
– تطبيقات Android و iOS.
– مواقع تعليمية.
– برامج حاسوب.
– قنوات يوتيوب.
10- التحيين المستمر
معظم المدارس التي تتوفر على موقع الكتروني ولو كان جيدا من ناحية التصميم و المحتوى، تعاني من مشكل التحيين المستمر للمعطيات و الأخبار الخاصة بالمدرسة. ولتجاوزه، ينصح بتكليف إطار أو أكثر بشكل دائم أو عبر التناوب لإدارة الموقع الالكتروني للمدرسة و تجديد محتوياته و الإجابة على تساؤلات أولياء الأمور.